أَيُهَا المُسَافِر فِي عُروقِي
وَحَدكَ مَنْ أَغَدقَ علَى قَلبِي
بِكَأَسَ مِنْ نَهر الجُنونَ
تَعزُفَكَ روحِى أنُشَودة
وَقَلبِى يُجّدد مَعكَ عُهوَده
تعَالَ حبَيبٍي
أُعَلمكَ طُقوسَ حُبّي وَجُنونِي
وَكيّف تستَشعِر حنَانِي بِقُبلةٍ
فـَ عَاطِفتي مِنكَ وَإليِكَ
تَمتلكَهَا بِنَظَرة مِنْ عَينّيكَ
اقتَرب يَا مَعَشُوقِي منِي اكثَر وَاكثَر
لاهَمِسُ لكَ بِكلمَات حُبٍ تُدغَدغَ قَلبُكَ
وَأُبّدلُ دمعَكَ وُرود
وَاهَديكَ ليّلةً تُزينَها الشُموع
وَنرفُع الكُؤوس وَنتعَدى الحُدودَ
فَأَنَا وَالذَيِ صَوركَ
سَآكرة بِكَ حَدّ الثَمالةَ
رنا ( وردة الجاردينيا )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق