أشَتَاقٌكَ أَيٌّهآ المَجنونُ
وَشِوٍقْي إِلَيْكَ جَآرف
أَتَلَمَّسُ حُضُورُكَ فِي خَياليّ
فَوق أسرَّة اللَهْفَةُ
هَا أَنَا اليَوْمَ أَذَوْبُ شَوْقاً إِلَيْكَ
فَـ تعَالَ هُنا يَا عُطر الروُح
لِنْتَحاور كَالعُشّاقِ
وَلِنُرَتِّبَ أَوْرَاقَ الِبَـوْحِ
تعَالَ حَبيبي لِنَتَبادل الَغرآم نَظرآت وَكَلآم
آغَرقْنيِ بَيْنَ حُروفِ آسِمكْ
وَأهَمسْ لِقَلبِي وَقُل أحُبّكِ
غَازٍلنِي بٍكْلماتِ تأَثُرنِي
تَخطفَنِي مٍنْ عَآلمِي لعّآلِمكْ
أَجْمَعْنَي عِشْقًا وَ أَرْمَيِني
يُمنْه وَ يُسره فِي قَلْبكَ
لآُذِيبكَ حتّى التّلاشِي
حتّى الجُنونُ
رنـا ( وردة الجاردينيا )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق