وَيَـسْأَلُـونَـيِ عَـنْكَ كَـيْفَ إنْ غِـبْتَ عَنْـيِ
تَـكُونُ حَـالي وَكَـيْفَ تَـكُونُ هَـمَسَاتِـيْ وَقَـصَائِـدَيِ
وَكَـيْفَ الوَجْـد الـحَنِيـن فـِي قَـلْبِي
هُـمْ يَـسْأَلُـونَـنيِ وَأَنَـا حـائِـرَةٌ فِي أَمْـرَهُم
مَـاذا عَـسآيّ أَنْ أَقُـولُ وَاتَمْتَـمَ لَـهٌمْ
قُـلْتُ وَخَـالِـقِي
لَـوْ اِجْـتَمَعَـت الحُرُوف ألابْجَدِيَّة بِـكُلّ اللُّغَـات
لَنْ تَـفي حَـجْمِ الْـحُبِّ وَالْـهَوَى الَّـذِي أَكِـنَّهُ لَـه
فَهُـوَ مُـتوسِّـدٍ بِـفُـؤَادِي
سِـجِّينٍ بَـيْنَ عَـيْنِي وَقَـلْبِي
هُـوَ مَـلاَذِي وَ سَـيِّد إِحْسَاسِي
أَضَمُـهْ حُـبٍّ وَاِحْـتِـوَاء
أَتَـنَفَّسُـه جُـنُـونًا
اِرْتَـوَيه عَطَشَاً
وَ اِزْدَادَ فِـيه شَـغَفًا
فَـمَا أحْـلَى هَـوَاهُ
رنا (وردة الجاردينيا )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق