ايهّا الحَبيِبَ
لمَا تُشَاكِسَنِي
بيَن غِيابُكَ وَحُضَوركَ
وَتُحاولُ انَّ تتُقِنَ معَي لُّعْبَة
قِراءَةِ الشَوقَ وَالدَمَعة بعَينِي
نَعمْ حبَيبِي
سَاتَركُ العُيونِ تتَحّدثُ وَتخَبركَ..
أناجِفنٌ لاينَامَ وَلا أغَتسلُ بِروحِ الوَداعَ
وَلنَّ آجففكَ بمآضي الذَاكِرةَ
فَانْتَ الوَحيدُ الذَي لا يَملهُ انتِظاريِ
وَالوَحيدُ الذَيِ لاجَلهِ مَارستُ صَبريِ
فـَ لآتجَعلنِي آشَتأقُ أكثَر
مِمَا يتَؤاقُد بِداخَليِ الآشِتَياقَ
فَعشقِي لكَ كَالنار يسَريِ دَاخِل الفُؤادَ
تبيَحُ لهُ رآيَاتِ الجُنونِ
فـَ تعاَل حبيبَي اليّ
وَإجِمعنَي مِنْ بعَد بعثَرة الغِياب َ
وإلقْ بي دآخَل قَلبُكَ وَاتَركنِي
ادَفنُ فِي حُضنكَ
ارتَعاشَاتِ بَرديِ وَأحفَظ فِيهِ
دفءِ أمَانَ مَاعِرفَته إلا عِندكَ
احُبكَ حبيَبِي رغمَ ذلكَ الهَجرِ وَالنوَى
رنا (وردة الجاردينيا )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق