وقَتَ الَرحَيل
لم آعَد أقَوى علَى الصُمود
أَبَدو أَمَامُة فِى غَايِة القُوةِ
وَبِدَآخِلى مُنتَهى الضُعفِ وَالحَنيِن
كَمْ تَمنيَتْ في هذهِ اللَحظَة
أنّ يشعرُ بِى
أنّ ينَبضُ قَلبُه بِحُبِى
أنّ يخَبّرنِي وَلوَ بُلغَةِ العُيونِ
انَي مَازلتُ الطَفَلةِ التَي يَعشَقُها
وانه باقٍ معَي لابَد الدّهَر
لكنَهُ تَركنَي وَرحَل مُغتَربَاً
تَركنَي أجَثوُ علَى ركبتَاي بَاكَيه
هَا أنَا أتَساءَل بينَي و بَين نفَسِي
ايَعقلْ انّ تَكونَ هَذهِ إِرَادةِ الاقَدارَ
ايعَقلْ انّ يكَون حُبّكَ وَهَم وَسَرآب
فآآهـِ يَا انْتَ
ألمْ تٌدرك أنْكَ تَركتَ فيَ القَلبِ مَكان
قُل لي كَيفَ أحتَمِل وجَع غِيابك
وأعيشُ حَاضِري بدونِك
الآ بقِتَل الحُبِ مَا ارحَمكَ ..
رنا ( وردة الجاردينيا )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق